بينما كان احد المهاجرين المغاربة بفرنسا يشق طريقه المعهود بشارع l’université بالمقاطعة الباريسية السابعة، التقى صدفة الملك محمد السادس. الشاب المنحدر من اقليم انزكان أيت ملول، لك يصدق في البداية ان الذي أمامه هو الملك محمد السادس، حيث اقترب منه وحالما تأكد طلب منه التقاط صورة.
ويقول الشاب مصطفى عندما تأكدت ان الذي أمامي هو الملك توجهت إليه وطلبت منه التقاط صورة، فرد علي بكل تواضع “تفضل”، فقام احد حراسه بالتقاطها”.
مصطفى ميلي، الذي هاجر الى فرنسا في سنة 1999 أضاف في حديثه أن الصدفة هي التي كانت وراء لقائه بالملك، بحيث اعتاد المرور من ذلك الشارع ولم يصادف يوما اي شخصية عمومية هناك. وزاد ” ملكنا سامبل وموديست وكان معي في قمة التواضع”.



